28‏/6‏/2012

من وحي القراءة... في وحي الصورة


إلي يغادر حنظلة الألم ليسكنني بدلا عنه
فأسائلكما: أأنا حنظلة أم أنتما؟؟
أم هذا التيه النازف من الشغاف
يروي الزمن و السراب؟؟
و هل الطيور التي لا تهاجر
تستحق الأجنحة؟؟
و هل صرخة الولادة براءة من الانتظار؟
و ربيعنا، يا حنظلة، أما آن له السفر
نحو الموت علّه ينهض من رماده؟؟
فيهزم اللات و العزى و يسقينا
من دمه الماء الزلال... و ينصرف
متأبطا ذاك الذي علاه الصدأ
و محت عاديات الاتكال اسمه...
حنظلة إلى أين تسير في صحراء التيه و الشجون؟
ألتقطف لها نجمة... و تسقي له طلحة؟؟
و أنا أحظي منك شوقي إليك؟؟
سأقتفي أثرك في سراديب العشق
نحو ذاك الذي كادت منمقات الكلام تنسيني صورته...
فعذرا حنظلة إن أنا لم أحملك على كاهلي الوهن
فالسنوات السبع العجاف خلفن سبعا عجافا...
و السنبلات اليابسة لم يبق لهن أثر...
و الحثالة تأبى إلا أن تسرق ضوء القمر...
فامض حنظلة فهناك...هناك الوطن...
   
  الـنـاجـم الـشـيـعـة، صباح 24/06/2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
electronic cigarette review