1‏/8‏/2012

ثلاثية: إختلال التأمين و تكميم الصحفيين و سحب المتعاونين !!!؟؟؟


أندكٌــسعد ولد هنَّــــــان   بسم الله الرحمان الرحيم
رمضان كريم
الله من وراء القصد و هو المعين
وردني من أخ وطني عزيز السؤال التالي   
السلام عليكم :
هناك سؤال يطرحه أي مهتم بقضية الصحراء الغربية خصوصا نحن كمواطنين : مالذي على الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو فعله حينما يستسلم المجتمع الدولي لطلب تغيير المبعوث الشخص للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس ؟ وماهي خياراتنا ؟؟؟ 
 
فبدر لي بعد إذنكم أن أشرككم، ما دام السؤال و الهواجس و المخاوف... و الحرص و عوامل الطمأنة  و دواعي التفاؤل تجمعنا.... بحكم أن النتائج تعنينا كلنا بحلوها و مرها !!!؟؟؟
لعل و عسى نتناقش في شأننا الوطني في أجواء التكم حتى لا أقول التـجـاهـل و الإستخفاف الذي يطبع تعاطي قيادتنا مع رأينا العام الوطني
<< أَمْرَاكِيبْ أَلْمَسِيرْ >>  في ظل تسارع جملة من الأحداث و التحولات و تزاحم معطيات و علامات تحاول إيجاد رابط ما !!!  يربطنا بما يحصل أو يمكن أن يحصل أو ينسحب إلينا أو علينا !!؟؟ بما يمكن أن تحمله أو تحمَّل به  رياح آزواد !!!؟؟؟ من أتربة  و زوابع عاتية و من
((أَمَيَاطْ أَلْسَانْ الثَوُرْ)) لجهة نية تطويق الحليف ؟؟؟ و إستثمار كل المفاعيل في التأثير على و في سقــوف التفاوض و براعة
و ثبات و تحوط  و شطارت المفاوضين  في مسار دخول مسارات أوحــــال تفاوضات تفاصيل تفاصيل التفاصيل ... !!!؟؟؟
لأن الشيطان يكمن دائما في التفاصيل كما يقال
أرجو بصدق لكن بتوجس أن لا تكون الصيغ الجديدة " لتنشيط " المفاوضات  فخ يستهدف أحادية
و أوحدية التمثيل !!؟؟
ليستعمل لاحقا (( أَتَــــاشْ عَلْبَ ))  لتحصيل تنازلات .....   
 
محاولة الرد على سؤالكم الكريم و الكــ.........ــبير ؟؟؟
يؤطره و يؤسس للإيجابة عليه إستنطاق الواقع الوطني القائم ؟؟؟
و علاقة التدبير الوطني بالثبات على دوافع و حوافز المنطلقات لتحقيق التطلعات الوطنية .... ؟؟؟
                   قياسا الـــــى:   
هل نحن بملامح عناصر التحليل الموضوعي أقرب أم أبعد من تحقيق تحصيل جامع الأهداف؟؟؟
تحصيل: وطـن حـر لشعب صحراوي سيـد علـى أرض وطنـه ؟؟    
تفكيك عناصر المعادلة المتلازمة جذور التحقق ... وحدها هي حَكَمْ و نَاظِمْ  تناغم مراكمة التحقيق
و التحقق من سلامة وجهة و آليات تحقيق المؤمل .... ؟؟؟
على إعتبار أن : مسافة تحصيل الوطن تقاس بمسافة الثورة ( ناجي العلي )      
و لعل مقارنة سنوات العطاء الوطني الأولى رغم حداثة التجربة و قياس حجم المراكمات وجهة الوطن 
و التي كانت بإنجازاتها تجعل السؤال حول
ماهي الخيارات المتاحة غيــر مطروح و لا هــو فــي وارد الطرح ؟؟   
ليكون إستنزاف المكاسب المحصلة المَهْدُور سَـنـمـها الوطني في وحــــــل القصور الذاتي بدل توظيفها في تحسين شروط و نتائج مسار تفاوضي مضني فَقْرُ نتائجه و عبثية التــــــعاطي معـــه و بـــه ؟؟؟ تجعل ليس فقط سؤال الخيارات الممكنة مطروحا ..... بل إن ضبابية المحيط الجهوي و الدولي و إيقاع تداخل الأجندات و غياب رؤية وطنية إستشرافية و قيادة حازمة جازمة ملتزمة و ملازمة ترنو النفاذ بالإنفاذ من تداخل كل الإكراهات المحيطة بالمشروع الوطني .... خصوصا بالإعتماد و الإرتكاز الى إستفزاز مكامن القوة الذاتية الصحراوية التي كانت و لازالت
و ستظل هي نقطة إرتكاز المشروع الوطني الصحراوي ... بالرجــــوع لجعل الكل يسليم بأن الوحدة الوطنية الصحراوية الصحيحة القوية هي دولاب و مرتكز النضال و ضمانة الصمود الوطني الجذر الصعب
و المُرجِحْ في صياغة وجهة و نتائج الحسم ؟؟؟
و الـــمتوقف على صقــــل المشروع الوطني من أدران و ترسبات أخطاء و حتى خطايا أصحاب إختزاله في قصورهم الذاتي ؟؟؟ 
                                                                                                                       بِـهِمْ هــُـــــــمْ  أو  لآآآآا.......آآآآآ      يَكُـــونْ  !!!؟؟؟ 
بمزاجياتهم " أَلْفَرْكٌانِيَةُ " التفكير و التدبير و التدبر التي إنتكست بالمشروع الوطني من الجمع والإستقطابية الى الشَّرْذَمَةُ بفعل التنفير لطغيان أداء   " أَتْكَرْشِي " و " أَتْشَرْتِيتْ " !!!؟؟؟
أحيلك لمقال سابق تحت عنوان: المفــاوضــات الى أيـــــن !!!؟؟؟
سبق أن حاولت من خلاله  مقاربة الموضوع على تواضع فهمي ... عله يضيف  توضيحا لبعض مسارات إرتجالية أداء التَّـيْـهُ و التَّـتَـيُـهْ .... أكيد ليس لإعطائك تحديد للخيارات المحتملة، فتلك حكر محتكر من و على و لقيادتنا !!!؟؟؟؟
فهي وحدها الوصية على المصير ؟؟
المختزل في
بِـهِمْ هــُـــــــمْ  أو  لآآآآا.......آآآآآ      يَكُـــونْ  !!!؟؟؟
 
ولكنه إسهام وطنـــــي صادق يُجَلِي المشهد ... على هدي
معرفة الأسباب معينة على التأويل
 لتصحيح المسار لتحصيل الــــمصير
بالرجوع للمنطلقات و الإعتماد على الذات
بعد أن تتخلص القيادات من إنفلونزا رابونية صراع 1988 على وهم كعكة "سلطة وطن" على ورق مشروع أممي يتخبط في وحل أجندات جهوية و تقاطعات مصالح دولية ؟؟؟
و" العقل " السياسي الصحراوي في بحر هدر المكاسب ؟؟
يُفَصِّلْ على مقاسه الضيق أوهام " كعكة سلطة " محتضرة تعيش في غرفة إنعاش مربوطة قصورا  بريع المساعدات ؟؟
و وطنيا بمصل إنتفاضة جماهيرنا في الأرض المحتلة ؟؟
يضيع حلم تحصيل الوطن في عبثية مفاوضات مدمرة  يحكمها منطق مختل يسبح في وهــــــم نسج سلطة تسلط تُؤَسِسُ حتى لتوريث " سلطة على وطن " وهمي على أوراق مشاريع أممية ممططة المضامين !!!؟؟؟
أهدرت سذاجة ضمانات القوة الذاتية المُرَاكَمَة  بتضحيات غالية و مسيرة بناء ذاتي وطني شاقة مريرة لكنها مشرفة و مُرَجِحَةً !!!؟؟؟ لتستبدل بواقع ترهــــل عام يؤطره واقع مرير ضبابي يترنح بين مفاوضات هولامية ممططة روتينية ( بئر أبلا أكٌعر ) و مصداقية تتآكل بفعل مفاعيل التقصير و القصور الذاتي للقيادات ... " لتتفتق"  القرائح في التعويض عن إختلال ناظم جدلية علاقة منسوب إنضباط المناضلين الوطنيين بسقف و زخم مصداقية القيادات !!!؟؟؟ عن " إبداع " معادلات إمتهان الكرامات و إذلال الشرفاء الوطنيين المخلصين بمغايضتهم بي: أَلْغَرْفَاتْ مقابل
" الإنضباط " ( لقمة العيش مقابل الطاعة ) جوهر مشروع حكومة ٢٠١٢ !!!؟؟؟ تراكمات من هذا القبيل أفرزت واقع مدمر أكبر تجليات مشخصاته على مستوى الشكل حؤول أحزمة أسواق " أَتَـيْـفِـي " " لَـمْـرَصْ " محل و بدل و بديل عن المؤسسات و المفهوم المؤسساتي كلبنة في ترسيخ مقومات تحصيل و تحقيق المشروع الوطني و من أخرى تعزيز مقومات الصمود الوطني بإعتباره " أَشْظَاظْ" أي عامل ترجيح المعطيات و الحلول بإستمرار !!! و هنا مربط الإنحراف و الخلل و بالتالي الإختلال الذي ندفع ثمنه !!!؟؟؟ و يراهن فيه على إستنزافنا بنزيفنا ؟؟؟ و على إعتبار أن كل خطة تقاس بوفرة و مردودية نتائجها !!! فإن إسقطات التفكير و التدبير  " أَلْمَرصَوِي " تحت شعارات السوق " الحرة " في واقع يراد له و به أن يكون زادا مزويدا لآلية تحرير الوطن المحتل
( بشريا
+
ماديا
 X
 المعنوي )
ليتناسل واقع ترهل خطير مدمر  موصوم بفلذات أكبادنا يتقاذفها مجهول عصابات تهريب المخدرات لتصل الشماتة أن يصويب رفقاء الدرب و السلاح للتحرير  بالأمس فوهات بنادقهم لبعضهم البعض !!؟؟ في صراعات عصابات الجريمة المنظمة ..  ليصل الإنحراف ببعضهم الى متاهات الإنزلاق بالإنخراط في الحركات الإرهابية !!!؟؟؟ يتــــأذى منها حتى الحليف!!؟؟ ( فضيحة ) و الأصدقاء و المتعاونين الأجانب !!؟؟ يحصل كل بتوازي مع وضع أمني مخلخل لأن ثلاثية : الإنضباط و المؤسساتية و المهنية في سياق و حاضنة فلسفة التأمين الذاتي الوطني المانع الممانع تبعثر في غبار داحس و غبراء : الطاعة و الولاء لأولياء " النعمة " الشخصية أو أو أو ألنقمة على تأمين مؤسسات و حواضن القضية الوطنية
و مقومات الصمود الوطني !!؟؟
لتحل الكانتونات و ضِيَّع حماية " مشاريع " الأمزجة محل المؤسسات و الأداء المؤسساتي ..!!؟؟ و يحل التزلف و الريعية و التتوق و ربما التغول " للتوظيف " محل المهنية و تأدية الدور و رســالاتية المفهوم و الأداء و المردود !!؟؟ يكفي أن نعرج على إختلال تفريخ أجهزة
" حفظ النظام " و تفصيلها لتلائم مقاسات مناصب سياسية لفلان أو علان في إطار إصطفافات سياسوية !!؟؟ لتكون وظيفتها مطاردة مهربي البضائع البسيطة، و يوضع لها برنامج لتتمول ذاتيا بنسبة معتبرة من ريع ما تحصيله من ريع ما تضبطه، و جلب لها من كان همه و همَّته في سياقات و منطلقات و ضوابط و إنضباط و عطآت  و أهداف تحكمها فلسفـــة و شعـــار:  مــــن يــدي العــــــدو نـتسلح
لإقحــامه في وحــل و مطـبـــات و إنـــزلاقــات
من ريع المطاردات و ربما .... الممرات << نَـتْـرَقـعْ  
لنراها بكل تجهيزاتها المادية المرصودة ( و المحصلــــة من ريع المطاردات و....  !!؟؟ ) تفشل في الإمساك بتلابيب التأمين و الرصد
و الإستباق ...... بل تعجـــــز عن الإمساك ب ..... دون أن يستفز كل ذلك السؤال الأساس: أين مكمن الخلل ؟؟؟ في العقيدة أم الأداء ؟؟؟؟
الجواب برسم الإيجابة على : هل خضع أصلا لتنظير أم كان مجرد <<  أَتْـنَـاظِيــرْ  >> ؟؟؟؟ 
تَـبَـعْـثَـرَ من لحظة أن تـــزودت آليــاتــه من << أَلْـمَـرْصَ >> لأن صاحب الصهريج : ...... ليس من عادتــــــه << أَلْمَرْوَحْ >> !!!
بما يعني أن الصهريح الرسمي المفروض أو المفترض فيه الوجود أصلا غير موجود ؟؟؟
أم أن صاحبه << رَاحْ >> ؟؟؟
أم أن ما في الصهريح << مآآآا إِرُوحْ >> أعليه الليل !!!؟؟؟  
لتنطلق الإنطلاقة المتبـعـثـرة للقـوة المطاردة !!!؟؟؟
لتتكشف الإختلالات في المنظومة الأمنية ... و تكون فلسفة التأمين الذاتي هي أكبر ضحايا التيه في وحل جدلية هل هي مبنية و تبنى على
أسس التنظير العلمي  أم على مزاجية <<  أَتْـنَـاظِيــرْ  >> ؟؟؟؟
و هنا مربط و جوهر و علة أرضية الإختراق المعادي ؟؟؟ و هو مكمن المغمز جهة تسفير المتضامنين الأجانب !! بغية محاصرتنا و إبتزازنا
في لقمة عيشنا بتجفيف مقومات صمودنا المادية ؟؟؟
و قيادتنا لديها متسع تكميم أفواه رؤساء تحرير إذاعتنا الوطنية صوت و منبر كلمة شعبنا المعبرة عن طلقاته الشجاعة رمزا الصمود و العطاء
و البذل أبناء و طلائع الثورة و القضية الوطنية و مؤسستها الإعلامية، أشبالها العصيين على الترويض و المقايضة و الإبتزاز : أسلامه الناجم
و البشير محمد لحسن، بكل بساطة لأنهما ميزا التمايزالمميز بين مفهومي الإنضباط والطاعة !!؟؟
و مدلولات و إنساحابات تداعيات المفهومين على نواظم القبول من عدمه بالإنحرافات الحاصلة في تدبير الشأن الوطني !!؟؟
و اليعلم من يعنيهم أنها لا تقل أهمية عن معركة أَلْـمِيـمْ ( م ) لأمينتو حيدار، ميم الهوية !! هل هي غربية أم مــ....... ـغربية ؟؟؟
لأنهما يخرجان من مشكاة واحدة، مشكاة المشروع الوطني في منطلقاته و آلياته و غاياته !!!    
فتحديد هويتها يتوقف بل رهن بتحرير إرادتنا وكلماتنا و تفكيرنا و أقلامنا وعطآتنا و مبادرتنا......
و هذا لا يستقيم بالإنحطاط و الإحتقار الى مستوى إبتزازنا في
الطاعة بدل الإنضباط مقابل << أَلْـغَـرْفَــاتْ >> تناسب طردي
و لا يعقل أن يسأل أستاذكم  أحمدو ولد عبد القادر: لماذا تـــمغربها يا أستاذنا الكريم  !!؟؟
و لا نرى تحركا في محاولة << أَغْـرَامَــةْ >> أســــــاتذتنا المناضلين الوطنيين الصَّحْرَاوَيِينْ النموذجيين خَـلْـقَا و خُـلُـقَا و إنضباطا للفكرة والمشروع الوطني قناعة و أداءَ !!؟؟ المرابطين بشراسة و إستماتة عن وعي و قناعة دون مَغْرَبَتِهَا !!!؟؟؟
أم أنه << ظَــلْ أَلـنَّـخْــلَه >> !!!؟؟؟
راجعوا أسلامه الناجم في عنوان: ( عن الكتابة مرة اخرى وليس اخيرة ) على الرابط:      
يسلم شــرفك و دمـت للشعب و الوطن و القضية الوطنية ذخرا
و حفظ الله أنامل: علـي فـرزات
أَوْ أَوْ أَوْ:    
النـاجـ...( فـرزات )...ـــم سلامه  

قصور القيادة و آنيميا الطلائعية وكارثية أية أخطاء غير محسوبة و ظلم الجغرافيا يفرض كبيراليقظة  والتحلي بمنسوب عالي من الحصافة ؟؟؟
و هو ما يطرح على النخب و الطلائع و القيادات الصحراوية الوطنية الأصيلة مسؤلية مراجعة صيغ  النفاذ بالقضية الوطنية و تمثُلات المطالب و الحقوق و الإستحقاقات ... في واقع جهوي و دولي صعب بل خطير و جد معقد ...
كل الطلائع و الضمائر و الطاقات الوطنية الصادقة  مطالبة بإنفاذ القضية الوطنية بكل حمولة المشروع الوطني من التحرير و التحرر ...
بالنفـاذ على الســــــــراط الرفــــــــيع الفــــــــاصل بين الأكراهات و تداخل أو تضارب الأجندات !!؟؟؟  
لأن المنطلق و الهدف هو    
تحصيـل المصــ( بتدبيرتحصيل المصيرو ليس أَتَصْرَارْ )ـيــــــر  

تصبحون على الوطن حر للشعب الصحراوي سيِّد
  
بــقلم : أندكٌــسعد ولد هنَّــــــان
مقاتل من جيش التحرير الشعبي الصحراوي
النــاحيـة العسكريــة الرابعــــة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
electronic cigarette review